انطلقت أول من أمس في معبد الأقصر، 700 كيلومتر جنوب العاصمة المصرية القاهرة، فعاليات مهرجان نفرتيتي الدولي للموضة والثقافة. وقدمت المطربة البريطانية نتاشا في حفل الافتتاح أغنية «نفرتيتي»، ثم أغنية للمطربة الفرنسية دياز، تلاها عروض أزياء لمصممين ومصممات من مصر والإمارات وفرنسا وإسبانيا ولبنان.
وأهدت مُنظمة المهرجان مصممة الأزياء الإماراتية، منى المنصوري، تصميماً كشفت عنه في حفل الافتتاح إلى “أم الإمارات” سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وجمع الزي الذي صممته المنصوري على هيئة ثوب إماراتي تقليدي، بين الموضة والفن التشكيلي، حيث تزين بلوحة للفنانة الإماراتية خلود الجابري، جسدت فيها مسيرة المرأة الإماراتية التي ظهرت واقفة بطول الثوب، وتضرب جذورها مثل النخلة في باطن الأرض، بينما تلونت هذه الجذور بألوان علم الإمارات، كما يوضح أن المرأة هي كل المجتمع، وليست نصفه فقط ما يقال، وجمع الزي بين الماضي والحاضر من خلال وجه المرأة على الجهة الأخرى، والذي يغطي نصفه البرقع، بينما كشف عن الوجه الآخر.
وأكدت المنصوري أن الثوب الذي استغرق تنفيذه وتصميمه ثلاثة أسابيع، يعبر عن تمسكها بهويتها الإماراتية في كل المناسبات التي تشارك فيها، مضيفة «هويتي الإماراتية هي سبب تميزي، وكانت سبباً في فوزي بلقب أفضل مصممة أزياء في آسيا التي أقيمت من قبل في الصين».
وقالت المصممة الإماراتية إن المهرجان يسعى لاستحضار صورة مصر القديمة، وثقافتها وفنونها وأزيائها التي تسجلها جدران معابد ومقابر ملوك وملكات ونبلاء الفراعنة في مدينة الأقصر، مشيرة إلى أن النساء في مصر القديمة عرفن أدوات التجميل والعطور وقص الشعر، وما يعرف من طرق حديثة اليوم في تقوية الشعر وتنعيم بشرة الجسم، بجانب إرتدائهن الملابس الشفافة، والملابس المطرزة بقطع من الحلى. وأشارت إلى أن هذه صور تحفظها لنا نقوش ورسوم الفراعنة، التي تنتشر داخل معابدهم ومقابرهم التي شيّدوها في الأقصر وغيرها من مدن مصرالتاريخية قبيل آلاف السنين.
وأضافت المنصوري أنها تسعى أيضاً من خلال هذا المهرجان لربط الأزياء بثقافة الشعوب وتاريخها، وجذب وجوه جديدة من السياح المهتمين بعالم الموضة والفنون. وأضافت أن المهرجان يشارك فيه 600 من نجوم مصر والعرب والعالم، ومن مصممي وعارضي وعارضات الأزياء الشهيرات، وعشاق فنون الموضة من بلدان العالم، ومنهم تسعة من أشهر مصممي الأزياء العالميين من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وبلغاريا والعراق والإمارات ولبنان، إضافة إلى مشاركة مجموعة من شباب المصممين المصريين.
ومن أبرز الشخصيات التي تشارك في فعاليات المهرجان الذي يستمر يومين، الشيخة نورة بنت عبدالعزيز آل خليفة، والفنانات صفية العمري وإلهام شاهين ووفاء عامر وفيفي عبده وهالة صدقي وبوسي وعبير صبري وداليا مصطفى وبوسي شلبي وايمى وهبة الأباصيري من مصر. ومن الإمارات المطربة رويدا المحروقي والمطربة اريام والمطربة رانيا شعبان، وشفيقة العامري مديرة مجلس سيدات أعمال أبوظبي، ومن سورية المطرب خالد الحجار، ومن لبنان المطرب هشام حجاج، ومصمم الأزياء المعروف جيتو، والكاتبة ماريا معروف، ومن الجزائر المطربة سهيلة بلشهب، ومن المغرب المطربة سكينة.
وشهد عرض الأزياء الذي احتضنته معالم معبد الأقصر الفرعوني، ارتداء مصممة الأزياء الإماراتية، منى المنصوري، لثوب خاص يؤرخ بتصاميمه لمسيرة المرأة الإماراتية، ونجاحاتها المتواصلة عبر التاريخ وحتى اليوم، كما يرمز الثوب لحب شعب ودولة الإمارات للسلام، كما ستؤكد عروض الحفل على هوية الأوطان والربط بين الأزياء وتاريخ وثقافة الشعوب. كما يشهد حفل ختام المهرجان تكريم اسم الشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان، وعدد من النجوم المشاركين.
وقالت مصممة الأزياء السلوفاكية المعروفة، إيفانا سويكوفا، إن عارضات الأزياء من البلدان العربية، يمتلكن أدوات جيدة، ولديهن موهبة كبيرة. وأضافت أنها عملت في اختيار عارضات من أفغانستان وإيران وبعض البلدان التي تتحفظ على عمل النساء في مجال الموضة وعروض الأزياء، لكنها لم تواجه مشكلة سوى في اختيار العارضات العربيات اللاتي يتحفظن كثيراً في إبداء جمالهن.
وقالت المصممة السلوفاكية إن بعض مصممات الأزياء العربيات نجحن في غزو سوق الموضة ببلدان أوروبا والعالم، مثل المصممة الإماراتية منى المنصوري، التي أبهرت الكثير من مشاهير الموضة والأزياء في أوروبا والصين.
وأهدت مُنظمة المهرجان مصممة الأزياء الإماراتية، منى المنصوري، تصميماً كشفت عنه في حفل الافتتاح إلى “أم الإمارات” سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وجمع الزي الذي صممته المنصوري على هيئة ثوب إماراتي تقليدي، بين الموضة والفن التشكيلي، حيث تزين بلوحة للفنانة الإماراتية خلود الجابري، جسدت فيها مسيرة المرأة الإماراتية التي ظهرت واقفة بطول الثوب، وتضرب جذورها مثل النخلة في باطن الأرض، بينما تلونت هذه الجذور بألوان علم الإمارات، كما يوضح أن المرأة هي كل المجتمع، وليست نصفه فقط ما يقال، وجمع الزي بين الماضي والحاضر من خلال وجه المرأة على الجهة الأخرى، والذي يغطي نصفه البرقع، بينما كشف عن الوجه الآخر.
وأكدت المنصوري أن الثوب الذي استغرق تنفيذه وتصميمه ثلاثة أسابيع، يعبر عن تمسكها بهويتها الإماراتية في كل المناسبات التي تشارك فيها، مضيفة «هويتي الإماراتية هي سبب تميزي، وكانت سبباً في فوزي بلقب أفضل مصممة أزياء في آسيا التي أقيمت من قبل في الصين».
وقالت المصممة الإماراتية إن المهرجان يسعى لاستحضار صورة مصر القديمة، وثقافتها وفنونها وأزيائها التي تسجلها جدران معابد ومقابر ملوك وملكات ونبلاء الفراعنة في مدينة الأقصر، مشيرة إلى أن النساء في مصر القديمة عرفن أدوات التجميل والعطور وقص الشعر، وما يعرف من طرق حديثة اليوم في تقوية الشعر وتنعيم بشرة الجسم، بجانب إرتدائهن الملابس الشفافة، والملابس المطرزة بقطع من الحلى. وأشارت إلى أن هذه صور تحفظها لنا نقوش ورسوم الفراعنة، التي تنتشر داخل معابدهم ومقابرهم التي شيّدوها في الأقصر وغيرها من مدن مصرالتاريخية قبيل آلاف السنين.
وأضافت المنصوري أنها تسعى أيضاً من خلال هذا المهرجان لربط الأزياء بثقافة الشعوب وتاريخها، وجذب وجوه جديدة من السياح المهتمين بعالم الموضة والفنون. وأضافت أن المهرجان يشارك فيه 600 من نجوم مصر والعرب والعالم، ومن مصممي وعارضي وعارضات الأزياء الشهيرات، وعشاق فنون الموضة من بلدان العالم، ومنهم تسعة من أشهر مصممي الأزياء العالميين من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وبلغاريا والعراق والإمارات ولبنان، إضافة إلى مشاركة مجموعة من شباب المصممين المصريين.
ومن أبرز الشخصيات التي تشارك في فعاليات المهرجان الذي يستمر يومين، الشيخة نورة بنت عبدالعزيز آل خليفة، والفنانات صفية العمري وإلهام شاهين ووفاء عامر وفيفي عبده وهالة صدقي وبوسي وعبير صبري وداليا مصطفى وبوسي شلبي وايمى وهبة الأباصيري من مصر. ومن الإمارات المطربة رويدا المحروقي والمطربة اريام والمطربة رانيا شعبان، وشفيقة العامري مديرة مجلس سيدات أعمال أبوظبي، ومن سورية المطرب خالد الحجار، ومن لبنان المطرب هشام حجاج، ومصمم الأزياء المعروف جيتو، والكاتبة ماريا معروف، ومن الجزائر المطربة سهيلة بلشهب، ومن المغرب المطربة سكينة.
وشهد عرض الأزياء الذي احتضنته معالم معبد الأقصر الفرعوني، ارتداء مصممة الأزياء الإماراتية، منى المنصوري، لثوب خاص يؤرخ بتصاميمه لمسيرة المرأة الإماراتية، ونجاحاتها المتواصلة عبر التاريخ وحتى اليوم، كما يرمز الثوب لحب شعب ودولة الإمارات للسلام، كما ستؤكد عروض الحفل على هوية الأوطان والربط بين الأزياء وتاريخ وثقافة الشعوب. كما يشهد حفل ختام المهرجان تكريم اسم الشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان، وعدد من النجوم المشاركين.
وقالت مصممة الأزياء السلوفاكية المعروفة، إيفانا سويكوفا، إن عارضات الأزياء من البلدان العربية، يمتلكن أدوات جيدة، ولديهن موهبة كبيرة. وأضافت أنها عملت في اختيار عارضات من أفغانستان وإيران وبعض البلدان التي تتحفظ على عمل النساء في مجال الموضة وعروض الأزياء، لكنها لم تواجه مشكلة سوى في اختيار العارضات العربيات اللاتي يتحفظن كثيراً في إبداء جمالهن.
وقالت المصممة السلوفاكية إن بعض مصممات الأزياء العربيات نجحن في غزو سوق الموضة ببلدان أوروبا والعالم، مثل المصممة الإماراتية منى المنصوري، التي أبهرت الكثير من مشاهير الموضة والأزياء في أوروبا والصين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق